بيوت الشباب بالمملكة العربية السعودية كانت محل ثقة واهتمام شباب الوطن، إلا أن ذلك الاهتمام والاستفادة تضاءلت خلال السنوات الأخيرة حتى انعدمت تقريبا، ولكن بعد مرحلة التجديد التي مرت بها عادت الحياة لها من جديد.. «عكاظ» استضافت مدير جمعية بيوت الشباب بالمملكة محمد الخربوش ليسلط الضوء على النقلة النوعية التي شهدتها تلك البيوت، وأبرز ملامح التطوير المنتظرة وفقا للمستجدات المحلية والدولية.. وهنا نص الحوار معه.
البيوت 3 فئات
• في البداية بودنا تعطينا فكرة عن بيوت الشباب؟ •• جمعية بيوت الشباب أسست عام 1381 وتتكون من 25 بيتا لشباب منتشرة في مناطق ومحافظات ومدن المملكة العربية السعودية وتنقسم إلى ثلاث فئات لكل فئة امتيازات خاصة.
فالفئة الاولى «أ» موجودة في الرياض وجدة والدمام وهي بيوت «vip» وتمتاز بأفخم مقومات السكن ومجهزة بأحدث طراز، إذ يوجد بها ملاعب وصالات رياضية ومسبح ومسرح وقاعات لورش العمل وقاعات للرسم وحدائق وصالات للبياردو وصالات للحديد، وصالات للأنشطة بمختلف اهتماماتها، كما أن هناك قاعات خاصة بالفنون والثقافة وهي بيوت تتمتع باستقلالية كاملة لا يمكن أن يدخلها أو يمارس بها، إلا حاملو العضوية أو منسوبي الرياضة.
الفئة الثانية «ب» وهي بيوت مماثلة للفئة الأولى ولكن الاختلاف أن المرافق تعد مرافق مشتركة بمعنى أن بيوت الشباب تقع بالمدن الرياضية ومكاتب رعاية الشباب التي تتمتع بإمكانات عالية ولكن المرافق تعد مرافق مشتركة بين الهيئة العامة للرياضة ومكاتبها وبين منسوبي بيوت الشباب وقد تواجه أحيانا إشكالا يتمثل في أن هذه المرافق قد لا تكون متاحة في أي وقت وفي أي زمان، وإنما تحتاج إلى تنسيق من أجل حجز موعد لممارسة النشاط، وتقع هذه الفئة في الطائف وأبها والقصيم والمدينة المنورة ومكة المكرمة.
الفئة الثالثة «ج» وهي بيوت مستأجرة ولكنها تقدم خدمات كبيرة ومميزة وبها ملاعب وصالات للحديد ومسرح ومسبح وصالات للفنون والثقافة وخلافه، وهي في كثير من المدن كحفر الباطن.
• هل هناك مشاريع جديدة لبيوت الشباب؟
•• هناك أكثر من مشروع تم أخذ الموافقة عليه وفي طور التنفيذ، فهناك مشروع لبيوت الشباب في القنفذة وينبع والدوامي والقريات وننتظر الدعم المادي ونحاول افتتاح مزيد من البيوت الشباب في مناطق أخرى بها كثافة سكانية وأنا واثق أن البيوت الشباب ستنجح.
• بعد تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى هيئة، هل أثر ذلك على العمل ببيوت الشباب من حيث الدعم المالي والمرجعية؟
•• الوقت مبكر للحكم عليه، إذ لم تتضح الصورة، إلا أنه لايزال رئيس جمعية بيوت الشباب هو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وهذا دلالة على عدم وجود تغيير في العلاقة.
تمويل سنوي
• والمعونة المالية التي تصل إليكم من وزارة المالية ماهي حدودها؟
••نحن لدينا تمويل مالي سنوي وثابت من وزارة المالية عن طريق الهيئة العامة للرياضة يبلغ 14 مليون ريال كإعانة ولا أخفي عليك أن هذا المبلغ لا يكفي الحاجة ولا يمثل طموحنا فالجمعية تدير 25 بيتا منها ثمانية بيوت مستأجرة وإيجار كل بيت 200 ألف ريال سنويا، ولدينا مصروفات وإيجارات ورواتب وصيانة أضف إلى ذلك برامج وأنشطة وانتدابات ولكن الأمل بالله ثم بالأمير عبدالله بن مساعد الذي أحدث تغييرا نوعيا ومهما ببيوت الشباب وإن شاء الله يكون هناك مرحلة جديدة.
• ميزانية جمعية بيوت الشباب تصل إلى 20 مليون إلى جانب 14 مليونا إعانة وهناك ستة ملايين دخل بيوت الشباب، طالما كل هذه الإمكانات العالية لبيوت الشباب، لماذا لا يتم استثمارها وجلب رعاة وعمل اتفاقات مع القطاع الخاص؟
•• لا شك أن الاستثمار والأفكار موجودة ولاسيما أننا في الوقت الراهن لدينا توجه إلى الاستثمار وقد يكون بيت الأمير فيصل بن فهد بالرياض مؤهلا وقابلا للاستثمار ولكن بيوت الشباب كمنظومة من ضمن الأهداف التي أسست من أجلها لا تهدف إلى الربحية وليست ذات طابع تجاري، لأن البيوت تقدم تسهيلات للشباب من خلال منحهم بطاقة عضوية لمدة سنة بـ200 ريال، بينما المراكز الرياضة الخاصة عندما تشترك فقط في ثلاثة أشهر تدفع 1200 ريال كحد أدنى.
• لماذا لا ترفع أسعار البطاقة طالما الخدمة مميزة؟
•• نحن لا نرفع الأسعار لأننا مطالبون باحتواء الشباب ولا يتم ذلك إلا برسوم رمزية كون الجمعية لا تهدف إلى الربحية كما أن السكن في بيوت الشباب لا يتجاوز رسمه 30 ريالا ونحن بصدد دراسة لرفع الرسوم إلى 300 مثلا في الفئة الأولى ولاسيما بعد النقلة التي شهدها بيت الأمير فيصل بن فهد بالرياض. ولا أخفي عليك لو رفعنا السعر قليلا أعتقد سيكون هناك اقبال، لأن السكن والملاعب والصالات والتغيرات في المسرح كل ذلك ساهم في أن يكون البيت جذابا، والدليل أن رابطة مشجعي ريال مدريد بالمملكة زاروا بيوت الشباب بالرياض وكان عددهم 500 شخص وتابعوا نهائي أوروبا من المسرح وكانوا سعيدين بما شاهدوه من إمكانات.
• تبعا لكل ذلك كيف ترى مستقبل بيوت الشباب بالمملكة؟
•• بيت الأمير فيصل بن فهد هو الخطوة الأولى ضمن مشوار طويل للنهوض ببيوت الشباب، والآن نحن نعمل على تطوير بيوت الشباب بجدة وأيضا الدمام، أضف إلى ذلك بيوت الشباب بالطائف على اعتبار أن الأخير عليه ضغط من الفرق الرياضية ويحتاج إلى تطوير.
الفكرة واردة
• بحكم أن جمعية بيوت الشباب تحت مظلة دائرة حكومية، هل هناك نية لخصخصتها؟
•• المشكلة الأساسية أن بيوت الشباب الهدف الأساسي بها لا يشمل الربح المادي وهذا يحد من تحويلها إلى خصخصة وطالما أن هدفك احتواء الشباب فإنك لا تستطيع تحقيق ما تريد من الناحية المالية، كما لا تنس أن نسبة الشباب من سكن المملكة بلغت 75% وهذا يشكل عبئا على الدولة ونحن من الدولة لذلك تجدنا نسعى إلى تهيئة برامج الترفيه وبرامج متنوعة، منها الثقافية ومنها الرياضية بالتالي تحركنا في تطوير جانب الاستثمار محدود جدا.
• هل هناك نية إيجاد رعاة لبيوت الشباب؟
•• لا أخفي عليك بأن هناك تحركات لإيجاد رعاة لبيوت الشباب، لكن لاتزال الفكرة في بدايتها وأعتقد بأن الأمير عبدالله بن مساعد من الشخصيات المشجعة لمثل هذا التوجه بهدف تطويره وربما يحدث ذلك في البيوت فئة «أ» كون المنتج بها مميزا ولكن هناك صعوبة في تطبيقها في البيوت الأخرى.
• كم تستقطب بيوت الشباب؟
•• بيوت الشباب في الرياض تستقطب 300 مشترك و في جدة 250 مشتركا وفي الدمام 200 مشترك، ونحن مقارنة بالعديد من بيوت الشباب بالدول العربية نحن الأفضل، فعلى سبيل المثال قطر لديها بيت واحد للشباب وبالإمارات بيت واحد ولكن نحن لدينا 25 بيتا، كذلك على المستوى الدولي فالاتحاد الدولي ببيوت الشباب ولنا كلمتنا بآلية التصويت ولنا ثقلنا مع ذلك نحن ننشد دائما التطور في ظل وجود رجل التغير والتطورالأمير عبدالله بن مساعد.
إشادة إماراتية
• بيوت الشباب في الثمانينات كان لها صدى ولكن مع مطلع الألفية الجديدة مرت بفترة ركود، ماهي الأسباب؟
•• هذا صحيح فربما أن المرافق والاهتمام لم يكن بالمستوى، فالسكن غير لائق ولا توجد ملاعب بحالة جيدة وهذا نتيجة لاستهلاك البيوت، الأمر الآخر ارتفاع الذائقة لدى الناس..إذا لم تكن لديك وسائل جاذبة ومنافسة لن يحضرلك أحد، ولكن بعد التطوير حرصنا على تقديم عروض للأندية الرياضية بحيث تكون الغرفة بـ60 ريالا، إلى جانب الاهتمام بالجودة والحمد لله حققناها في الرياض وجدة والدمام وحصلنا على شهادة الأيزو في تلك البيوت إن شاء الله نحققها في البيوت الأخرى.
• كان هناك رضا إعلامي بعد الزيارة الأخيرة لكم، ماهي الأسباب؟
•• نعم الإعلاميون خلال وجودهم في افتتاح بيت الشباب بالرياض بعد التجديد تفاجأوا بالنقلة النوعية في التطوير وأبدوا سعادتهم بما شاهدوا، كان ذلك اجتهاد من منسوبي بيوت الشباب وبدعم وتشجيع من الأميرعبدالله بن مساعد الذي ساعدنا ومنحنا الضوء الأخضر والحمد لله تحقق الهدف، ولعل من الشواهد التي شعرنا بالفخر ذلك عندما قام وكيل وزارة دولة الإمارات بزيارة بيت الشباب بالرياض مبديا إعجابه وقال «حرصت على زيارتكم للوقوف على التجربة، لأنه نقل لي وسمعت عن تجربتكم وأحببت الحضور حتى أنقل التجربة إلى الإمارات»، وهذا إن دل على شي فإنما يدل على نجاحنا.
البيوت 3 فئات
• في البداية بودنا تعطينا فكرة عن بيوت الشباب؟ •• جمعية بيوت الشباب أسست عام 1381 وتتكون من 25 بيتا لشباب منتشرة في مناطق ومحافظات ومدن المملكة العربية السعودية وتنقسم إلى ثلاث فئات لكل فئة امتيازات خاصة.
فالفئة الاولى «أ» موجودة في الرياض وجدة والدمام وهي بيوت «vip» وتمتاز بأفخم مقومات السكن ومجهزة بأحدث طراز، إذ يوجد بها ملاعب وصالات رياضية ومسبح ومسرح وقاعات لورش العمل وقاعات للرسم وحدائق وصالات للبياردو وصالات للحديد، وصالات للأنشطة بمختلف اهتماماتها، كما أن هناك قاعات خاصة بالفنون والثقافة وهي بيوت تتمتع باستقلالية كاملة لا يمكن أن يدخلها أو يمارس بها، إلا حاملو العضوية أو منسوبي الرياضة.
الفئة الثانية «ب» وهي بيوت مماثلة للفئة الأولى ولكن الاختلاف أن المرافق تعد مرافق مشتركة بمعنى أن بيوت الشباب تقع بالمدن الرياضية ومكاتب رعاية الشباب التي تتمتع بإمكانات عالية ولكن المرافق تعد مرافق مشتركة بين الهيئة العامة للرياضة ومكاتبها وبين منسوبي بيوت الشباب وقد تواجه أحيانا إشكالا يتمثل في أن هذه المرافق قد لا تكون متاحة في أي وقت وفي أي زمان، وإنما تحتاج إلى تنسيق من أجل حجز موعد لممارسة النشاط، وتقع هذه الفئة في الطائف وأبها والقصيم والمدينة المنورة ومكة المكرمة.
الفئة الثالثة «ج» وهي بيوت مستأجرة ولكنها تقدم خدمات كبيرة ومميزة وبها ملاعب وصالات للحديد ومسرح ومسبح وصالات للفنون والثقافة وخلافه، وهي في كثير من المدن كحفر الباطن.
• هل هناك مشاريع جديدة لبيوت الشباب؟
•• هناك أكثر من مشروع تم أخذ الموافقة عليه وفي طور التنفيذ، فهناك مشروع لبيوت الشباب في القنفذة وينبع والدوامي والقريات وننتظر الدعم المادي ونحاول افتتاح مزيد من البيوت الشباب في مناطق أخرى بها كثافة سكانية وأنا واثق أن البيوت الشباب ستنجح.
• بعد تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى هيئة، هل أثر ذلك على العمل ببيوت الشباب من حيث الدعم المالي والمرجعية؟
•• الوقت مبكر للحكم عليه، إذ لم تتضح الصورة، إلا أنه لايزال رئيس جمعية بيوت الشباب هو رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وهذا دلالة على عدم وجود تغيير في العلاقة.
تمويل سنوي
• والمعونة المالية التي تصل إليكم من وزارة المالية ماهي حدودها؟
••نحن لدينا تمويل مالي سنوي وثابت من وزارة المالية عن طريق الهيئة العامة للرياضة يبلغ 14 مليون ريال كإعانة ولا أخفي عليك أن هذا المبلغ لا يكفي الحاجة ولا يمثل طموحنا فالجمعية تدير 25 بيتا منها ثمانية بيوت مستأجرة وإيجار كل بيت 200 ألف ريال سنويا، ولدينا مصروفات وإيجارات ورواتب وصيانة أضف إلى ذلك برامج وأنشطة وانتدابات ولكن الأمل بالله ثم بالأمير عبدالله بن مساعد الذي أحدث تغييرا نوعيا ومهما ببيوت الشباب وإن شاء الله يكون هناك مرحلة جديدة.
• ميزانية جمعية بيوت الشباب تصل إلى 20 مليون إلى جانب 14 مليونا إعانة وهناك ستة ملايين دخل بيوت الشباب، طالما كل هذه الإمكانات العالية لبيوت الشباب، لماذا لا يتم استثمارها وجلب رعاة وعمل اتفاقات مع القطاع الخاص؟
•• لا شك أن الاستثمار والأفكار موجودة ولاسيما أننا في الوقت الراهن لدينا توجه إلى الاستثمار وقد يكون بيت الأمير فيصل بن فهد بالرياض مؤهلا وقابلا للاستثمار ولكن بيوت الشباب كمنظومة من ضمن الأهداف التي أسست من أجلها لا تهدف إلى الربحية وليست ذات طابع تجاري، لأن البيوت تقدم تسهيلات للشباب من خلال منحهم بطاقة عضوية لمدة سنة بـ200 ريال، بينما المراكز الرياضة الخاصة عندما تشترك فقط في ثلاثة أشهر تدفع 1200 ريال كحد أدنى.
• لماذا لا ترفع أسعار البطاقة طالما الخدمة مميزة؟
•• نحن لا نرفع الأسعار لأننا مطالبون باحتواء الشباب ولا يتم ذلك إلا برسوم رمزية كون الجمعية لا تهدف إلى الربحية كما أن السكن في بيوت الشباب لا يتجاوز رسمه 30 ريالا ونحن بصدد دراسة لرفع الرسوم إلى 300 مثلا في الفئة الأولى ولاسيما بعد النقلة التي شهدها بيت الأمير فيصل بن فهد بالرياض. ولا أخفي عليك لو رفعنا السعر قليلا أعتقد سيكون هناك اقبال، لأن السكن والملاعب والصالات والتغيرات في المسرح كل ذلك ساهم في أن يكون البيت جذابا، والدليل أن رابطة مشجعي ريال مدريد بالمملكة زاروا بيوت الشباب بالرياض وكان عددهم 500 شخص وتابعوا نهائي أوروبا من المسرح وكانوا سعيدين بما شاهدوه من إمكانات.
• تبعا لكل ذلك كيف ترى مستقبل بيوت الشباب بالمملكة؟
•• بيت الأمير فيصل بن فهد هو الخطوة الأولى ضمن مشوار طويل للنهوض ببيوت الشباب، والآن نحن نعمل على تطوير بيوت الشباب بجدة وأيضا الدمام، أضف إلى ذلك بيوت الشباب بالطائف على اعتبار أن الأخير عليه ضغط من الفرق الرياضية ويحتاج إلى تطوير.
الفكرة واردة
• بحكم أن جمعية بيوت الشباب تحت مظلة دائرة حكومية، هل هناك نية لخصخصتها؟
•• المشكلة الأساسية أن بيوت الشباب الهدف الأساسي بها لا يشمل الربح المادي وهذا يحد من تحويلها إلى خصخصة وطالما أن هدفك احتواء الشباب فإنك لا تستطيع تحقيق ما تريد من الناحية المالية، كما لا تنس أن نسبة الشباب من سكن المملكة بلغت 75% وهذا يشكل عبئا على الدولة ونحن من الدولة لذلك تجدنا نسعى إلى تهيئة برامج الترفيه وبرامج متنوعة، منها الثقافية ومنها الرياضية بالتالي تحركنا في تطوير جانب الاستثمار محدود جدا.
• هل هناك نية إيجاد رعاة لبيوت الشباب؟
•• لا أخفي عليك بأن هناك تحركات لإيجاد رعاة لبيوت الشباب، لكن لاتزال الفكرة في بدايتها وأعتقد بأن الأمير عبدالله بن مساعد من الشخصيات المشجعة لمثل هذا التوجه بهدف تطويره وربما يحدث ذلك في البيوت فئة «أ» كون المنتج بها مميزا ولكن هناك صعوبة في تطبيقها في البيوت الأخرى.
• كم تستقطب بيوت الشباب؟
•• بيوت الشباب في الرياض تستقطب 300 مشترك و في جدة 250 مشتركا وفي الدمام 200 مشترك، ونحن مقارنة بالعديد من بيوت الشباب بالدول العربية نحن الأفضل، فعلى سبيل المثال قطر لديها بيت واحد للشباب وبالإمارات بيت واحد ولكن نحن لدينا 25 بيتا، كذلك على المستوى الدولي فالاتحاد الدولي ببيوت الشباب ولنا كلمتنا بآلية التصويت ولنا ثقلنا مع ذلك نحن ننشد دائما التطور في ظل وجود رجل التغير والتطورالأمير عبدالله بن مساعد.
إشادة إماراتية
• بيوت الشباب في الثمانينات كان لها صدى ولكن مع مطلع الألفية الجديدة مرت بفترة ركود، ماهي الأسباب؟
•• هذا صحيح فربما أن المرافق والاهتمام لم يكن بالمستوى، فالسكن غير لائق ولا توجد ملاعب بحالة جيدة وهذا نتيجة لاستهلاك البيوت، الأمر الآخر ارتفاع الذائقة لدى الناس..إذا لم تكن لديك وسائل جاذبة ومنافسة لن يحضرلك أحد، ولكن بعد التطوير حرصنا على تقديم عروض للأندية الرياضية بحيث تكون الغرفة بـ60 ريالا، إلى جانب الاهتمام بالجودة والحمد لله حققناها في الرياض وجدة والدمام وحصلنا على شهادة الأيزو في تلك البيوت إن شاء الله نحققها في البيوت الأخرى.
• كان هناك رضا إعلامي بعد الزيارة الأخيرة لكم، ماهي الأسباب؟
•• نعم الإعلاميون خلال وجودهم في افتتاح بيت الشباب بالرياض بعد التجديد تفاجأوا بالنقلة النوعية في التطوير وأبدوا سعادتهم بما شاهدوا، كان ذلك اجتهاد من منسوبي بيوت الشباب وبدعم وتشجيع من الأميرعبدالله بن مساعد الذي ساعدنا ومنحنا الضوء الأخضر والحمد لله تحقق الهدف، ولعل من الشواهد التي شعرنا بالفخر ذلك عندما قام وكيل وزارة دولة الإمارات بزيارة بيت الشباب بالرياض مبديا إعجابه وقال «حرصت على زيارتكم للوقوف على التجربة، لأنه نقل لي وسمعت عن تجربتكم وأحببت الحضور حتى أنقل التجربة إلى الإمارات»، وهذا إن دل على شي فإنما يدل على نجاحنا.